تصدر وسم “محاسبة همسة وضباطها الخمسة”، تريند العراق خلال الساعات الماضية، للمطالبة بمحاسبة الإعلامية “همسة ماجد”، إذ اتهمهما معلقون باحتجاز عدد من العاملات في أحد المطاعم وتهديدهن بخمسة ضباط تعرفهم مالم يقوموا بحذف هذا التصوير:
وهذه ليست المرة الاولى التي تثير فيها “همسة ماجد” التي عملت مقدمة لبرامج مسابقات في فترة ما، وعريفة لحفلات مختلفة، الجدل، إذ سبق لها أن قالت إنه “باستطاعتها جلب أكبر رجل بمبلغ قدره 50 ألف دينار عراقي”. وتصدر الوسم المذكور منصات التواصل وخاصة موقع “تويتر”، إذ طالب آلاف المدونين والصحفيين والمثقفين والمواطنين بإيقاف ما وصفوه بـ”الإسفاف الكبير”. وتعالت المطالبات بمحاسبة “همسة ماجد”، فيما نشر مدونون عن عقوبة الشخص الذي يقدم على احتجاز أي أحد وتحت أي ذريعة وفقا للقانون العراقي.
توضيح من همسة ماجد :
وظهرت الإعلامية، عبر خاصية ”ستوري“ في حسابها على ”إنستغرام“، ونفت أن تكون احتجزت هاتين الفتاتين، مشيرة إلى تعرضها لـ“حملة شرسة“.
وقالت ماجد: إنها كانت في أحد المطاعم؛ تلبية لدعوة من الإدارة، لكنها تفاجأت بعد ذلك، بانتشار مقطع فيديو لها، وهي تتحدث عن وجود 5 آلاف طبيب غير مجاز، في معرض حديثها عن الإجازات في مراكز التجميل. وأضافت: ”بعد ذلك تفاجأت بانتشار المقطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتتدخل إدارة المطعم، وتستجوب الفتاتين العاملتين هناك، واتضح أنهما على صلة بحساب أبو الأصفر، إذ صورتا هذا المقطع دون إذن منّي وأرسلته إحداهما إلى هذا الحساب“. وبشأن اتهامات الاحتجاز للفتاتين، نفت ماجد ذلك، وقالت إنها كانت في المطعم، بحضور أهلها، وصورت المقطع عندما أرادت الدخول إلى مكتب صاحب المطعم، الذي كان يتحدث مع هاتين الفتاتين، إذ هددتا باستقدام فصائل مسلحة، مثل العصائب وجيش المهدي. وتساءلت ماجد: ”كيف أقوم باحتجاز الفتاتين، وأنشر ذلك عبر إنستغرام؟.. لكن ما حصل أنني أردت الدخول إلى الغرفة، التي كان بداخلها مدير المطعم والفتاتان، حيث يعلو الصراخ هناك“.