تابع عشاق الظواهر الفلكية، قبل أيام، ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، والتي كانت الأولى من نوعها منذ عامين، وتمكن البعض أيضا من مشاهدة ظاهرة “قمر الدم العملاق” ذي اللون المائل إلى الأحمر.
ويوم العاشر من يونيو، سيكون بالإمكان أيضا متابعة كسوف للشمس يطلق عليه “حلقة النار”.
ويختلف “الكسوف الحلقي” عن الكسوف الكلي للشمس، ويحدث الثاني عندما يمر القمر مباشرة بين الأرض والشمس، فيحجب ضوء الشمس كلية.
وأثناء الكسوف الحلقي، لا يغطي القمر الشمس بشكل كامل أثناء مرورها، فعندها يكون القمر أبعد عن الأرض ويبدو أصغر حجما، لذلك فهو لا يغطي ضوء الشمس كلية، وتظهر منه ما يشبه حلقة متوهجة.
ويمكن رؤية هذا الكسوف بشكل تام في أجزاء من كندا وغرينلاند والمحيط المتجمد الشمالي وسيبيريا.
وسيكون مرئيا جزئيا في معظم أنحاء شمال أميركا الشمالية وشمال أوروبا وشمال آسيا.
وفي أي نقطة على طول مسار الكسوف الحلقي، سوف تستمر “حلقة النار” لنحو أربعة دقائق كحد أقصى.
يذكر أنه في ديسمبر 2019، تمكن أشخاص من السعودية وسلطنة عمان وصولا إلى الهند وسنغافورة من مشاهدة ظاهرة “حلقة النار”.