قصص

قصة حب كورية بعنوان أميرتي الجزء الرابع

أميرتـــي الجزء الرابع
وبعدما تم تجهيزها جاءها “دوامينغ سي”، لقد كانت غاضبة تجهل تماما ما يحدث بها ومن حولها، سألها الخادم أن تتبعه وذهب بها إلى مكتب وطلب منها أن تنتظر سيده، وقعت عينيها على صورة لأعضاء مجموعة الأصدقاء الأربعة وهم صغارا، اتجهت نحوها وحملتها بين يديها ووضعت إحدى اليدين على وجه “هوازي لي” وقالت: “هذه الصورة تدل على أن “هوازي لي لطالما كان وسيما”، تدخل “دوامينغ سي” على الفور….

دوامينغ سي: “هل أنتِ مغرمة بهوازي لي، اعلمي جيدا أنه لا يمكنكِ ذلك”.

تشانساي والاحمرار يطغو على ملامح وجهها: “وما الذي يعنيك في ذلك أيها المغرور، أين نحن؟”

دوامينغ سي: “إننا في منزلي”.

علامات دهشة وذهول: “ماذا حل بكَ، كيف تحضرني إلى منزلكَ، ولماذا جعلتهن يلبسونني هكذا؟!”

دوامينغ سي: “أليس من الجميل والمريح للنفس أن تتدللي هكذا كل يوم، تعلمين أمرا إن أطعتِ كل ما أقوله لكِ بإمكاني حينها أن أجعل منكِ حبيبتي”.

لم ترد عليه ولا بكلمة واحدة ولكنها مذهولة من الكلام الذي يتفوه به….

دوامينغ سي: “بإمكانك أن تكوني على مسافة متر مني أينما ذهبت، وبإمكانك الجلوس برفقتي أثناء تناولي للطعام وبالتأكيد سأحضر لكِ ألذ وأشهى الوجبات بالجامعة، بإمكانكِ الاتصال بي في أي وقت تريدين وستجدينني، وبإمكانكِ الحصول على مساعدتي في دراستك، وعندما نعلب البريدج يمكنني أن أخسر من أجلكِ، بإمكانكِ السفر معي خارج البلاد كل عام والتجول حول أنحاء العالم، وأخيرا يمكنني شراء هاتفا من أحدث الموديلات عوضا عن هاتف المكسور؛ هل أنتِ فرحة الآن؟!”.

تشانساي: “فرحة؟!، أخبرهم أن يعطوني ملابس لأني أريد العودة حالا إلى منزلي”، وهمت بخلع الحذاء باهظ الثمن خاصتهم…

دوامينغ سي: هل جننتِ، ماذا تفعلين؟!”

تشانساي: “اسمعني جيدا، لا أبالي بأي مما قلته، ولكن اعلم تمام العلم أنني لست بحاجة إلى إحسان ولا عطف منك أو من غيرك، كما أنني لم أعد أريد منك عوضا عن هاتفي، ولا أريد منك أي شيء، كل ما أريده الآن العودة إلى منزلي”.

دوامينغ سي: “التزمي بكل كلمة لأنني أعدكِ بأنكِ ستأتين إلي باكية نادمة لأنه لا يوجد شيء بهذه الدنيا أردت امتلاكه ولم أمتلكه مطلقا”.

جن جنونها: “لن تخيفني بكلامك هذا، أرني ما أنت قاد على فعله، ولكن اعلم جيدا لن يمكنك امتلاكي ولو أعطيتني الأرض بما حوت”، ورحلت عن منزله.

عادت إلى منزلها مشوشة الأفكار وبداخلها سؤال واحد: “لماذا فعل ما فعله، هل أراد التباهي أمامي أم يريد أن يعكر صفو حياتي؟!”

وفي صباح اليوم التالي ذهبت إلى جامعتها كالمعتاد، وهناك مر بجوارها مجموعة الأصدقاء الأربعة نظر إليها بتمعن “دوامينغ سي” ولكنها نظرت بقلبها إلى “هوازي لي”.

بيوم العطلة تعمل مع صديقتها من الثانوية “شياويو” بمحل تالينتس لبيع الشاي، كانت تحكي القصة كاملة لصيقتها وفي هذه الأثناء قدم “هوازي لي” و”ميزو” يطلبان مشروبا، ظهرت ملامح السعادة والفرحة على وجه تشانساي، حينها توجه “هوازي لي” لطلب مشروبه من تشانساي، أما “ميزو” فطلبه من “شياويو” والذي أسماها بآنسة الشاي بالحليب؛ سألتها “شياويو” عن السر وراء خجلها واحمرار وجهها حينما رأت “هوازي لي”، فلم تجب تشانساي عن سؤالها إلا بابتسامة رقيقة.

وباليوم التالي ذهبت تشانساي إلى الجامعة تعلو وجهها الابتسامة بسبب الحب الكامن في قلبها ولرؤيتها من تحب، مر بجوارها “دوامينغ سي” مبتسما ويريد أن يكلمها إلا أنها لم تنتبه لوجوده حتى، تضايق منها كثيرا واقترب منها ليفتعل المشاكل، وقبل أن يتجادلا أخبره “ميزو” بعودة “جينغ” من باريس، ذهبا لرؤيتها، وذهبت تشانساي لرؤيتها بدافع الفضول فلديها خلفية من زميلاتها عندما علمن بمدى حبها له أردن التنمر عليها فأخبرنها بقصة حبه لجينغ والتي سافرت إلى فرنسا لاستكمال دراستها الجامعية.

عندما رأتها تشانساي أنها الأنسب لهوازي لي من كل ناحية، فهي جميلة وأنيقة ومن عائلة ثرية مثله، شعرت بانكسار في قلبها ولكنها أرادت أن تعود وتفيق مرة أخرى لطبيعتها المرحة، فقررت عدم الاحتكاك بأي شيء يجلب لها العناء.

اظهر المزيد
شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى